تجربتي مع شفط دهون الفخذين
تروي إحدى السيدات من خلال تجربتها التي روتها مع دهون الفخذين، فتقول أنها كانت تعاني من تضخم حجم الفخذين، وقد كانت تلك المعاناة تسبب لها الشعور بالحرج مع ضعف القدرة على التحرك وإنجاز المهام اليومية، كما كانت تواجه صعوبة وإحراج في الحصول على ملابس بمقاسات تناسبها، مما يضطرها أيضًا إلى عدم التمكن من لبس الملابس التي ترغب بها.
وتقول: لقد كنت أحاول تحقيق نتيجة لإزالة دهون منطقة الفخذين، فقمت باتباع العديد من الأنظمة الغذائية والرجيم، كما حاولت المواظبة على النشاط الرياضي وتمارين إزالة دهون الفخذ، والتي كانت كثيرة التعب والمشقة بالنسبة إلي، كما أن النتائج لم تكن تثمر عن شيء واضح كثيرًا، مما جعلني أفقد الأمل وأصاب باليأس والإحباط واعتقدت بأن وجود حل لمشكلتي هو أمر أشبه بالمستحيل.
ثم أسدى لي أحدهم نصائح جديدة باتباع نظام الأعشاب التي تزيل الدهون، ولكني حاولت في ذلك أيضًا دون تقدم يذكر، واضطررت إلى استخدام العقاقير الطبية التي تؤدي لحرق الدهون رغم مخاطرها وأعراضها الجانبية، ولم يثمر أي من ذلك بشيء.
أخيرًا نصحني أحد الأصدقاء باللجوء إلى الطبيب التجميلي حيث عملية شفط الدهون، ولكن لأكون صريحة لقد انتابني بعض الخوف من إجراء عملية الشفط، ولكنني تغلبت على القلق وذهبت إلى الطبيب في أحد المراكز التجميلية، وتم لي الكشف والقياس، حيث قام الطبيب بالكشف السريع للهيئة والطول والوزن، ثم قمت بعملية الشفط.
بعد مرور أربعة عشر يومًا أصبحت السعادة تغمرني، فلم يعد لدي ما يعيقني من اختيار ما شئت من الملابس، وصرت خفيفة الحركة كثيرة الثقة بنفسي، ولم تكن العملية بالصعوبة التي توقعتها، بل كانت بألم قليل، ولم يبقى ذلك الألم إلا بعضًا من الوقت بعد العملية ثم زال، والآن أنا اتبع نظام غذائي للمحافظة على وزني حتى لا يحدث تراكم للدهون مرة أخرى، لقد كانت تجربة ناجحة.
تجربة شفط دهون المؤخرة
تقول إحدى الفتيات: لقد كانت منطقة المؤخرة هي المشكلة الوحيدة في جسمي والعائق أمام حرية اختيار الملابس، فأنا لم أكن ثقيلة الوزن، بل كنت أقترب من الوزن المثالي، حيث كان طولي أقل من 170 سم ووزني أيضًا أقل من 70 كيلو، تقريبًا 65 كيلو، ولكن المشكلة كلها كانت في تضخم منطقة المؤخرة الذي طالما سبب لي الإحراج حيث أجدني حالة شاذة بين الرفاق والأصحاب.
ولم ينفع معي أيًا من الخطوات التي قمت بها، فقد اتبعت نظام رجيم، وقمت بممارسة الرياضة، إلا أنني لم أصل أيضًا للنتيجة المطلوبة، وربما لم يكن لدي من الصبر ما أنتظر به من خلال تلك الوسائل للوصول لجسم مثالي.
وهنا لجأت لطبيب تجميل، والذي قدم لي فكرة شفط الدهون، وقد قمت بالموافقة، وكانت عبارة عن شفط الدهون عن طريق الليزر، وبعد الانتهاء من العملية كان بعض الألم ما زال باقيًا مدة قصيرة، ولكنه زال وبقى لي نفسيتي المنشرحة ومظهري المريح، فقد كانت تجربة ناجحة أقل في الآثار الجانبية، كما أنها أسرع وأكثر سهولة من الوقت الطويل في اتباع نظام رجيم وممارسة الرياضة.
تجربة شد الأفخاذ
تقول إحدى السيدات سأروي تجربتي مع شفط دهون الفخذين، فأنا كنت أعاني للأسف من السمنة والوزن الزائد ولم يكن لي حرية لبس الفساتين، وقد قررت أن أتوجه لطبيب التجميل، وقد طلب مني الطبيب بعض الإجراءات والتحاليل البسيطة، والتي قمت بعدها بعملية شفط الدهون.
أما عندما بدأت العملية فقد قام الطبيب بعملية التخدير الموضعي، ثم شفط الدهون والذي لم يستغرق وقتًا طويلًا، وطلب مني الطبيب الالتزام ببعض التعليمات حتى وقت التعافي من شفط الدهون، وقد تم التعافي في غضون 30 يومًا، بدأت بعدها في الحفاظ على جسمي ولعب الرياضة، ولم يعد لدي مشكلة الدهون المنغصة، لقد كانت تجربة تستحق القيام بها، هي ناجحة.
ماذا قبل عملية شفط الدهون؟
- يطلب الطبيب من المريض شرح التاريخ المرضي، وتحديد إذا ما كان يعاني من أي أزمات صحية وأمراض مزمنة، وإخباره بأي نوع من العقار يقوم بتناوله.
- يحدد الطبيب مع المريض الغاية التي يريد الحصول عليها، والمتوقع من نتائج العملية، حتى لا يكون المريض منتظرًا لنتائج مغايرة للنتائج المتوقعة.
- يكشف الطبيب على منطقة الفخذ، ويحدد كمية الدهون المتراكمة، والإجراءات الطبية للتخلص منها.
- يقوم الطبيب بعمل تصوير لمنطقة الفخذين، ويحدد نوع التخدير مع المريض ليكون في علميته.
- يطلب الطبيب إيقاف أي نوع من الأدوية قبل العملية بما لا يقل عن 14 يومًا.
ماذا بعد عملية شفط الدهون
في تجربتي مع شفط دهون الفخذين كانت أبرز الإجراءات بعد عملية شفط الدهون كالآتي:
- يعطي الطبيب للمريض المسكنات ليواظب عليها المريض مع المضاد الحيوي حتى وقت التعافي.
- ينصح الطبيب مريضه بأن يمارس رياضة المشي متى ما استطاع ذلك.
- ينبه إلى وجوب لبس المشد وعدم خلعه إلا عندما يشير الطبيب بخلعه.
- يجب شرب كميات كبيرة من الماء بما يعادل لترين يوميًا تقريبًا.
- يجب تناول الطعام الصحي من وقت العملية وحتى وقت التعافي، فيشمل البرنامج الغذائي للمريض الفواكه والخضروات، مع الإقلال من استخدام الملح في الطعام طوال فترة التعافي.