تجربتي مع عشبة الاشواجندا أو ما تسمى بالجنسنج الهندي، من التجارب التي لا تفوتكم، فكم كنت أهدر صحتي في القيام بأخذ العديد من العقاقير الطبية التي كانت لا تعطيني النتيجة المرجوة، ومع ذلك كانت تترك الكثير من الآثار السلبية، تدراكت ذلك بعد أن تعرفت إلى تلك العشبة السحرية، والتي سأحدثكم عنها عبر موقعنا.
تجربتي مع عشبة الاشواجندا
في البداية ينبغي أن أخبركم أنني لست من الأشخاص التي تميل إلى اللجوء إلى الطب البديل، ليس لشيء، لكنني كنت أشعر أنها طويلة الأمد، ولا يظهر مفعولها بشكل سريع كما في العلاجات الطبية.
لذا عندما كنت أصاب بأي من الوعكات الصحية، كنت على الفور ألجأ إلى الطبيب، ولا يأتي في ذاكرتي أنه من الممكن أن يكون الأمر سهل التدارك من خلال المواد الطبيعية التي من الله بها علينا.
فقد بدأت تجربتي مع عشبة الاشواجندا منذ أن توجهت إلى الطبيب من أجل البحث عن حل يخلصني من التوتر وحالة الاكتئاب التي كنت أعاني منها.
دعوني أسرد لكم القصة كاملة، لعلها تفيد أحدكم وتكون له تجربته المميزة التي يوافينا بها يومًا ما، فأنا فتاة متطلعة وطموحة أدرك أن للوقت قيمة ذهبية، ولا ينبغي إهداره، وذلك ما دفعني للعمل مزامنة مع فترة الدراسة، فقد كنت أذهب إلى الجامعة في الصباح الباكر وأعود إلى عملي، وأصل إلى المنزل أستكمل المذاكرة.
كان الأمر مجهد حقًا، فقط كنت أعاني من التوتر وعدم القدرة على التركيز، على الرغم من أنني كنت أحصل على القسط الكافي من النوم، تخرجت بفضل الله وظل الأرق يلازمني، التوتر، الحالة النفسية السيئة، المشاعر السلبية التي تدفعني للتخلي عن كل ما وصلت إليه.
قلت في قرارة نفسي: ربما أنا في حاجة إلى الخروج والتنزه لاستعادة طاقتي، لكن الأمر لم يجدي نفعًا، وهنا نصحتني إحدى الصديقات بالتوجه إلى الطبيب النفسي، والذي قام بدوره بوصف مضادات الاكتئاب، والكثير من العلاجات التي من المفترض أنها تكبح التوتر.
إلا أنني لم ألحظ التغير الذي يجب أن يحدث، بل زاد الأمر سوء أنني بدأت أتناول الطعام بشكل مفرط من منطلق مواجهة الحالة النفسية السيئة التي أمر بها، ولا أخفيكم خبرًا، فقد أصبح وزني زائدًا بصورة زادت من شعوري بالأسى.
بدأت أن أبحث عن طريقة أخرى لتدراك الأمر ووجدت الكثيرون يتحدثون عن عشبة الأشوجندا، قلت لم لا؟ فسوف أجربها لعلها تفيدني في التخلص من الحالة النفسية السيئة التي أمر بها، حتى وإن كان الأمر على وتيرة أبطأ من العلاج الطبي، إلا أنه لا العلاجات الطبيعية لا تتسبب في المزيد من الأضرار.
بالفعل حصلت على العشبة من مكان مضمون وبدأت في أن أجهز مشروبها بشكل يومي، حقًا إنها تعمل على الشعور بالاسترخاء، كما أنها تخلصني من المشاعر السلبية، فقد كان لها مفعول السحر، ليس ذلك فحسب، فمنذ أيام استعمالها الأولى، وبدأت ألاحظ التغيير الجذري، والذي لم يوفره لي العلاج الطبي.
من ناحية أخرى بدأت ألاحظ نزول وزني، كيف ذلك؟ وأنا لم أحرص على اتباع حمية أو حتى ممارسة أي من التمارين الرياضية، إلا أنني وجدت أن ذات العشبة قادرة على منحي الجسم المثالي كونها تعمل على إنقاص الوزن بطريقة فعالة وآمنة.
الآن قد تخلصت من التوتر والقلق والمشكلات النفسية التي عانت منها لفترة طويلة، واستعدت ثقتي في نفسي جراء الرشاقة التي حلت بس بفضل استعمال عشبة الأشواجندا، وكللت تجربتي بالنجاح.
تجارب الآخرين لعشبة الأشواجندا
عندما قررت أن خوض تجربتي مع عشبة الاشواجندا، بحثت عن تجارب من الكثير من الأشخاص؛ كي أتأكد من أنني سوف أصل إلى النتيجة التي أطمح لها، والتي لم أكن أعلم أنها سوف تكون بتلك السرعة، فوددت أن أشارككم تلك التجارب المختلفة أيضًا، حيث جاءت على النحو التالي:
- أنا رجل رياضي وأحب التردد على صالات الألعاب وحمل الأثقال، كي يكون لي البنية الجسدية الجذابة، لكن يلزم الأمر تناول بعض المكملات الغذائية، فنصحني أحد الأصدقاء باستبدالها بكبسولات عشبة الأشواجندا، وحقًا كانت النتيجة أكثر من رائعة، حيث عملت على دعم قوة العضلات وخفض نسبة الدهون في الجسم خلال شهر واحد فقط من الاستعمال.
- نصحني أحد الأشخاص بتناول مشروب عشبة الأشواجندا على كوب من الحليب المحلى بعسل النحل، كوني أعاني من بعض المشكلات الزوجية، فهي قادرة على موازنة الهرمونات أفضل من أي علاج آخر، وبالفعل مر ثلاثة أشهر على تناول العشبة والنتيجة إيجابية إلى حد كبير على الرغم من تأخر ظهورها في حالتي.
- كنت أعاني من التهاب المفاصل، وأشار أحد المقربين عليَ بتناول عشبة الأشوجندا على هيئة مشروب مماثل للشاي، وكانت النتيجة أنني أتحرك الآن دون الشعور بالألم الذي كنت أواجهه في السابق، فقد كانت تجربتي مع عشبة الأشواجندا حقًا من أنجح التجارب في حياتي.
فوائد عشبة الأشواجندا
هي عشبة طبيعية أنعم الله بها علينا، حيث تحتوي على الكثير من العناصر التي يحتاجها الجسم بصفة مستمرة، ولها العديد من الفوائد التي يمكننا أن نلخصها عبر السطور التالية:
- تعالج عشبة الأشوجندا مشكلات الغدة الدرقية التي من شأنها أن تكون عامل أساسي في شعور المرء بالكسل والاضطرابات النفسية.
- تعمل تلك العشبة على مكافحة علامات تقدم السن، كونها تحتوي على كم كبير من مضادات الأكسدة، كما أنها تعزز من القدرات الحميمية لدى الرجال.
- تعزز عشبة الأشواجندا من مقاومة الجسم للأمراض، كونها تعمل على تقوية الجهاز المناعي.
- كذلك تقاوم التهاب المفاصل وتساعد على التخلص من الإصابة بالروماتيزم والروماتويد.
- تحد من نسبة الكوليستيرول في الدم.
- تعزز من صحة المخ، كما تعمل على تقوية الذاكرة .
- تحد من تكاثر الخلايا السرطانية.
- تخلص الجسم من الأرق وتساعده في الحصول على القسط الكافي من الراحة، مما يخول له استعادة نشاطه.
- تعمل على التخلص من علامات الإجهاد التي تتشكل في شحوب الوجه وتساقط الشعر.
- تساعد على الوصول إلى الجسم المثالي كونها تعمل على إنقاص الوزن بطريقة طبيعية وآمنة.
- يمكن تناولها على أكثر من نحو، مما يجعل التداوي بها مستساغ من قبل الكبار والصغار، فهي تتوفر على هيئة كبسولات تحتوي على مستخلص المادة الفعالة من عشبة الأشوجندا، كما تتوفر على شاكلة الأوراق المجففة، والتي يتم استعمالها في عمل المشروب الساخن, كما أنه من الممكن الحصول على مسحوقها من خلال طحن تلك الأوراق.
- تمنع عشبة الأشواجندا ظهور الشيب المبكر وتحافظ على رونق الشعر ولمعانه.
محاذير تناول عشبة الأشواجندا
هناك عدة محاذير ينبغي أن يضعها من يفكر في التداوي بتلك العشبة في عين الاعتبار، فإن توفرت لديه أي منها عليه ألا يقوم بتناولها قبل مراجعة الطبيب، حيث أتت على النحو التالي:
- الإصابة بمرض السكر أو الضغط.
- في حالات الحمل أو الرضاعة.
- ارتفاع هرمون الغدة الدرقية.
- المصاب بأمراض المناعة الذاتية.
الطب البديل من الممكن أن يكون هو الحل الأمثل للكثير من المشكلات الصحية، وهذا ما دفعني إلى ذكر تجربتي مع عشبة الأشواجندا، والتي أتمنى أن تكون قد أفادتكم.
انضم لقناة مثقف علي تليجرام ليصلك كل جديد 
