الصحة

تجاربكم مع الغاز الضاحك للأطفال



غالبًا ما ينصح طبيب أسنان الأطفال باستخدام غاز الضحك المعروف بـ “أكسيد النيتروز” لمساعدته على التعامل مع علاج أسنان الطفل. مع ذلك، لا يعمل هذا الغاز على التخدير بأي شكل من الأشكال، ولكنه يريح الطفل الذي يعاني من القلق ويجعله أكثر هدوءً أثناء العلاج. لذلك، في تجاربكم مع الغاز الضاحك للأطفال سنعرض لكم تجارب الآباء والأمهات مع غاز الضحك للمساعدة في علاج أطفالهم بكل مصداقية لكي نطمئنكم.

تجاربكم مع الغاز الضاحك للأطفال

في البداية، يجب أن تعلم لماذا يتم استخدام الغاز الضاحك في عيادات الأسنان للأطفال قبل أن تطلع على تجارب الآخرين. غاز الضحك له خصائص مسكنة للألم تساعد الطفل على تحمل الألم. كما تساعده على القضاء على الإحساس بالوقت أثناء العلاج والشعور بالهدوء بشكل أفضل.

أهم الاحتياطات التي تم مراعاتها في جميع التجارب التي سنذكرها لكم هي التأكد من أن معدة الطفل ليست ممتلئة لأنه يسبب الغثيان والقيء إذا تناول الطفل وجبة كبيرة قبل العلاج.

شاهد أيضا  حبوب كليمن .. تخفيف أعراض الدورة الشهرية

التجربة الأولى

صاحبة هذه التجربة هي أم لطفلة في سن المراهقة، وهو ما جعلها مؤهلة للعلاج بواسطة غاز الضحك؛ فهو لا يستخدم مع الأطفال في سن مبكرة. عند استخدام الطبيب لغاز الضحك أثناء علاج ابنتها، أدركت الأم أن له تأثير التخدير ولكن بشكل واعٍ، فقد كانت ابنتها تتذكر أجزاء من إجراءات العلاج.

كما أن هذا الغاز لم يكن له أي آثار جانبية مع ابنتها. أخبرها الطبيب أنه في حالة احتاجت ابنتها إلى مستوى أعلى من التخدير بواسطة الغاز الضاحك، فإن ابنتها ستعاني من آثار جانبية أكبر مثل الغثيان والقيء وعدم الاتزان لبعض الوقت، وهو ما يجب أن توافق عليه شخصيًا قبل البدء في العلاج. كذلك أخبرها أن وزن الطفل وعمره بشكل عام هو ما يؤثر على كيفية تفاعله مع العلاج.

في النهاية، وافقت الأم على حصول ابنتها على هذا النوع من التخدير، وقد ساعدها بالفعل في إحداث تأثير التخدير وتقليل شعور الطفلة بالألم بينما هي واعية ومدركة ومستجيبة. في نهاية الجلسة العلاجية، قام الطبيب بجعل ابنتها تستنشق الأكسجين بنسبة 100% لطرد الغاز الضاحك تمامًا من نظامها الحيوي وإعادتها إلى حالتها الطبيعية.


شاهد أيضا  المؤتمر الدولي لأمراض النساء والتوليد وطب الإنجاب بالرياض

التجربة الثانية

صاحبة هذه التجربة تمتلك تجربتين في آن واحد؛ التجربة الأولى هي تجربتها الشخصية عندما كانت طفلة في أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات. لم تكن هذه السيدة قادرة على الخضوع لأي علاج عند طبيب الأسنان دون الحصول على غاز الضحك.

في تجربتها الشخصية مع هذا الغاز كانت لا تهتم كثيرًا بالألم أثناء الجلسة العلاجية، لكنها كانت مدركة تمامًا وتتذكر كل شيء، ولكن الغاز ساعدها على أن تكون أكثر مرونة مع الألم وأكثر تحملًا له دون توتر الأعصاب.

أما تجربتها الثانية فهي مع ابنها. تخبرنا أيضًا أنه لا يعاني من أي مشاكل في استخدام الغاز الضاحك أثناء علاج الأسنان. كما لا يستغرق الأمر أكثر من 5 دقائق بعد الجلسة العلاجية لإخراج الغاز من نظامه وعودته إلى حالته الطبيعية.

شاهد أيضا  تجربتي مع تبييض الاسنان بالليزر

التجربة الثالثة

يخبرنا صاحب هذه التجربة عن تجربته الشخصية عندما كان طفلًا مع غاز الضحك أثناء الجلسات العلاجية للأسنان. هذا الرجل في طفولته كان يعاني من أسنان حساسة ولثة ملتهبة، إضافة إلى القلق الذي كان يعاني منه ويجعل العلاج أصعب. لذلك كان الطبيب يلجأ معه إلى استخدام الغاز الضاحك.

كان يساعده أكسيد النيتروز على الشعور بالراحة وتخفيف حدة القلق وجعل الوقت يمر بشكل أسرع أثناء الجلسة العلاجية. كما أنه يجعل جلسة العلاج عند طبيب الأسنان أكثر قابلية للتحمل بالنسبة له وللطبيب أيضًا. في النهاية جعله الطبيب يستنشق الأكسجين لكي يخرج غاز الضحك من نظامه تمامًا.



هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق