المرأة

تجربتي مع التقشير الكيميائي للمنطقه الحساسه



تعد تجربتي مع التقشير الكيميائي للمنطقه الحساسه من التجارب الناجحة في استخدام بعض المواد الكيميائية آمنة الاستخدام الطبي في تقشير الجلد وخاصة المنطقة الحساسة للتخلص من البقع الداكنة والتصبغات الجلدية والتخلص من طبقة الجلد الميت الخارجية وإليكم أبرز تلك التجارب والآثار الناتجة عنها.

تجربتي مع التقشير الكيميائي للمنطقه الحساسه

التجربة الأولى

وهي فتاة تعاني من التصبغات في المنطقة الحساسة وتحت الإبط وتتساءل عن أفضل طريقة للتخلص من تلك التصبغات والبقع الداكنة بعيداً عن استخدام تقنية الليزر المؤلمة بالنسبة إليها، وجاءت الإجابة عن ذلك التساؤل بأن أفضل الطرق هو إجراء تقشير كيميائي بأحد المواد الحمضية الآمنة والتي تعمل على إزالة تلك البقع والخلايا الميتة والحصول على بشرة ناعمة وفاتحة والتخلص من الشعر الصغير الذي ينمو في تلك المنطقة، والحرص على عدم تكون تلك التصبغات مرة أخرى.

شاهد أيضا  تجربتي مع تمارين شد الثدي

التجربة الثانية

وهي فتاة قامت بعمل تقشير المنطقة الحساسة باستخدام مقشر أحماض الفواكه باعتباره من المواد الآمنة ولا توجد خطورة من استخدامه خاصة وأن بشرتي حساسة للغاية، ثم قمت باستخدام المقشر الكيميائي تراي كلور أسيتيك أسيد عن طريق إجراء بعض الخطوات وهي:

تطبيق الكريم على الجلد مع ضرورة اختيار الترميز المناسب مع نوع البشرة، ثم الانتظار لمدة دقيقتين وبعدها بدأت في فرك المادة وتدليك الجلد بها جيداً لإزالة طبقة الجلد الخارجية والتخلص من البقع والتصبغات.

التجربة الثالثة



قامت الفتاة بتوضيح تجربتي مع التقشير الكيميائي للمنطقه الحساسه قرابة موعد زفافها بعد نصيحة أحد أقاربها بعمل التقشير. قالت الفتاة، لقد  استخدمت  أحد كريمات التقشير الكيميائي في المنزل  وقمت بتطبيقه على المنطقة الحساسة وبين الفخذين. ولكن تفاجأت تلك الفتاة بحدوث حرق بسيط والتهاب الجلد في منطقة التطبيق وان الجلد أصبح لونه أغمق. لذلك قامت الفتاة بالذهاب إلى طبيب مختص الذي أكد تسبب هذا المقشر في حروق بالجلد وقام بوصف العلاج المناسب لتلك الحروق، ولا أعلم كم من الوقت سوف يستغرق الجلد للتعافي. لذلك تنصح تلك الفتاة بعدم المجازفة بتجربة مثل هذه المواد في المنزل والذهاب إلى المراكز المختصة لتحديد أفضل المواد المناسبة لنوع الجلد في المنطقة الحساسة.

شاهد أيضا  تجربتي مع حبوب سنتروم للشعر

التجربة الرابعة

وهي عبارة عن لقاء مع إحدى طبيبات الجلدية، والتي أكدت ضرورة إجراء التقشير الكيميائي للبشرة بوجه عام ومنها المنطقة الحساسة لإزالة التصبغات الجلدية وعودة نضارة الجلد، والتخلص من التجاعيد السطحية للجلد.  ويفضل عمل التقشير في فترة الشتاء، ولابد من اختيار المادة المناسبة لنوع الجلد وأفضلهم هو مقشر أحماض الفواكه بتركيزاته المختلفة حسب نوع البشرة. تبدأ جلسة التقشير بتنظيف المنطقة الحساسة وتطهيرها جيداً،  ثم تضاف مادة التقشير عدة مرات حتى ملاحظة بداية تفتيح الجلد، ثم يتم غسل المنطقة جيداً ووضع كريم مضاد للالتهاب. وتحتاج المنطقة الحساسة من 4-6 جلسات من التقشير الكيميائي للحصول على نتيجة ملموسة.

من خلال تجربتي مع التقشير الكيميائي للمنطقه الحساسه، اتضح أنه من التجارب الناجحة في الحصول على جلد صحي خالي من البقع والتصبغات ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي متخصص وتجنب استخدام مواد كيميائية تضر بالبشرة بدون توافر الوعي الكافي عن ذلك الاستخدام.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق