كم درجات النجاح في المتوسط؟ هذا السؤال من شأن طارحيه أن يكونوا من أبناء المملكة العربية السعودية، كون كلمة المتوسط ترادف المرحلة الإعدادية في مختلف البلدان العربية، لذا ومن خلال سطورنا القادمة، سوف نجيب على ذلك التساؤل بشيء من التفصيل، حيث سنتعرف سويًا على ما هية المواد التي يدرسها الطلاب في تلك المرحلة وتدخل في المجموع.
كم درجات النجاح في المتوسط
مرحلة المتوسط هي المرحلة التي تحتوي على ثلاثة أعوام دراسية، من شأنها أن تتساوى مع المرحلة الإعدادية، بحيث يكون الطالب في الصف الأول المتوسط، يعادل الطالب في الصف الأول الإعدادي.
يتكون العام الدراسي أيضًا من فصلين، الأول والثاني، وعندما يخضع الطالب إلى اختبارات الفصل الدارسي الثالث، فإنه يكون بانتظار ظهور النتيجة، علمًا بأن درجات النجاح في المتوسط تتشكل على النحو التالي:
- درجة النجاح في مادة الحديث والفقه، تكون حصول الطالب على 40 درجة من 100
- كذلك درجة نجاح مادة اللغة الإنجليزية هي حصول الطالب على 40 درجة من 100
- أيضًا تتساوى معهما مادتي العلوم والتاريخ، حيث إنه يجب أن يحصل الطالب على درجة النجاح في كل منهما، وهي 40 درجة من 100.
- أما اللغة العربية، فإن درجة النجاح هي 50 درجة من100
- بالنسبة إلى مادة الرياضيات، فإن درجة النجاح هي 40، علمًا بأنه يوجد درجة التجاوز، أي أنه من الممكن أن يتم التجاوز عن الطالب في حالة حصوله على درجة 28، شريطة أن يكون حاصلًا على درجات النجاح في كافة المواد الأخرى.
طريقة حساب الدرجات في مرحلة المتوسط
بعد أن تعرفنا سويًا على درجات النجاح في مرحلة المتوسط، هيا بنا نتعرف على كيفية حسابها، حيث يكون الأمر على النحو التالي:
- يوجد في لدى المعلم الصلاحية في التحكم في 40 علامة فقط من علامات الطالب، معني بها التكاليف الموجهة له، المشاريع، الأبحاث، الأنشطة الصيفية، فيقوم المعلم باحتسابها وإعطاء الطالب حقه، حيث يكون للواجبات المدرسية خمس درجات.
الأبحاث والمشاريع وكذلك التقارير يتم تخصيص 10 علامات لها، المشاركة والتفاعل يتم تخصيص 15 لها، أما التطبيقات الصيفية التي يقوم بها الطالب فمخصص لها 15 علامة.
- الاختبارات النهائية تشكل 40 درجة أو علامة من العلامات المكونة للدرجة النهائية التي يحصل عليها الطالب.
- الاختبارات التي تعد من أجل التعرف على مستوى الطالب أثناء العام الدراسي، تشكل 20 علامة، جدير بالذكر أن نعلم أن تلك الاختبارات التي يخوضها الطالب على مدار العام الدراسي، من شأنها أن تعرفه على مستواه التعليمي وتؤهله لخوض الاختبارات النهائية، لذا فإنها لا تقل أهمية عنها.
بجمع ما سبق، نجد أن مجموع الطالب يتركز على ثلاثة أشياء، لذا يجدر به أن يكون مجتهدًا منذ بداية العام الدراسي، حتى تسنح له الفرصة في الحصول على أفضل الدرجات.