بسم الله توكلنا على الله اللهم أنت الصاحب في السفر
ومن لنا سواه نتوكل عليه في كافة أمورنا، فهو خير صاحب ومعين على كل ما نمر به في حياتنا، هو الأنيس الذي لا يتركنا مهما ابتعدنا عن طريقه، هو الذي ندعوه ونحن على يقين بالإجابة، فيفاجئنا بجميل قدره، لذا دعونا نتعرف على الصيغ المختلفة لأدعية السفر، والتي ينبغي علينا أن نحفظها عن ظهر قلب.
بسم الله توكلنا على الله اللهم أنت الصاحب في السفر
ليس ضروريًا أن تكون صيغة الدعاء واحدة، فإن المسلم ينطق بما يجول في خاطره، وهو يعلم أن الله عز وجل يعرف ما يود قوله ويعمل على تقديم الخير له في كل الأوقات، لذا هيا نتناول العديد من صيغ دعاء السفر، ليحفظ منها المسلم ما يريد ويشعر أنها تسهل عليه:
- “بسم الله توكلت على الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك فى سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ماترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا وأطوى عنا بعده، اللهم أنت الصاحب فى السفر والخليفة فى الأهل والمال والولد أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب فى الأهل والمال والولد، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم”
- “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حمدًا كثير، الحمد لله كما يحب ويرضى، وصلى الله على نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، سبحان الذي سخر لنا هذا، وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، سبحانك اللهم لا إله إلا أنت قد ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم أعني في سفري هذا وارزقني خيرًا منه وأجرني فيه وعافني واعف عني وارحمني، بسم الله توكلت على الله، ولا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله وكفى، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم إني أعوذ بك من الضلال أن أضلّ أو أُضل، وأعوذ بك من الظلم أن أَظلم أو أُظلم، وأعوذ بك من الجهل أن أجهل أو يُجهل علي”
- “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل، وإذا رجع قالهن وزاد فيهن «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون”.
ديننا دين اليسر، لم يفرض على المسلم أن يحفظ صيغة معينة لأي من الأدعية، لذا عليه أن يتعرف على كافتها لمختلف المواقف وينتقي أيسرها ويحفظه عن ظهر قلب، فهي كلمات جميلة تشرح الصدور وتجلي الذنب.