تجربتي مع ورق الغار للحسد
الحسد من الأمور التي ذكرها الله عز وجل في محكم التنزيل، وجاء ذكره أيضًا في السنة النبوية المطهرة، لذا على المسلم أن يحصن نفسه بشكل دائم بالطرق الصحيحة، لذا دعونا نتعرف على عدة تجارب لاستعمال ورق الغار في ذلك الصدد، لعل الأمر يفيد الكثير من المسلمين ممن تعرضوا إلى تلك المشكلة ولم يصلوا إلى حل قطعي لها.
تجربتي مع ورق الغار للحسد
من المتعارف عليه أن ورق الغار من أفضل الأعشاب التي تستخدم في الأغراض الطبية والمأكولات الشهية، إلا أنه من الممكن أيضًا أن يتم استعماله في معالجة الحسد، كيف ذلك؟ وهل يجدي الأمر نفعًا؟ هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال السطور التالية:
التجربة الأولى
هي لامرأة اتبعت وصفة ورق الغار والتي نشرتها إحدى النساء عبر الفيس بوك، حيث كتبت أنه من الممكن تناول مشروب ورق الغار من أجل التخلص من أعراض الإصابة، على أن يتم ذلك من خلال مزجه مع القليل من اليانسون، ولا يتم احتساء أكثر من فنجانين إلى ثلاثة فناجين يوميًا.
بعد اتباعها لتلك الوصفة كانت تتناولها وتقوم بالتقيؤ، وقد كتبت ذلك في التعليق لدى ناشرة الوصفة.
التجربة الثانية
كتب أحد الشيوخ عبر حسابه على الفيس بوك إن ورق الغار من شأنه أن يكون سببًا في إبطال السحر وذهاب العين عن تجربة، حيث إنه يتم غلي ربع كيلو في لترين أو ثلاثة من الماء، ويغتسل به المصاب عدة مرات، ومن الممكن أن يمسح به على الجسم إلى أن يتشربه ويجف،فإنه يقضي على الوسواس والمشكلات الأخرى التي يتعرض لها الشخص، علمًا بأنه من الممكن أن يتم التبخير به أيضًا.
لكن مع حرص المؤمن على الرقية الشرعية أيضًا، كون تلك الأمور وحدها لا تكفي، وجاء ذلك عبر طرح أحد المتابعين سؤال هل يجب قراءة القرآن بالمزامنة مع استعمال ورق الغار، وكانت الإجابة تشير إلى أن كلا الأمرين متلازمين.
التجربة الثالثة
قرأ أحد الأشخاص ما نشره الشيخ السابق التحدث عنه، وقال في التعليقات إنه لا يوجد شيء من شأنه أن يكون علاجًا لتلك المشكلات سوى قراءة القرآن واليقين بأن الحل عند الله وحده، ووصف ما دون ذلك بإنه ضعف في إيمان الشخص.
وفي حقيقة الأمر لا نعلم مدى فاعلية ورق الغار في مثل تلك الأمور، إلا أن الدراسات قد أثبتت أن حرق ذلك المكون من شأنه أن يكون له الآثار الإيجابية، حيث يعمل استنشاق بخوره على تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر والحالة النفسية السلبية.
يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: “فالله خير حافظَا وهو أرحم الراحمين” لذا على المسلم أن يحصن نفسه دائمًا بذكر الله عز وجل، وأن يتعرف على تجارب الآخرين ممن تعرضوا للحسد، كي يتمكن من التصرف بصورة صحيحة، حفظنا الله عز وجل وإياكم.