الله يستر عليك وش ارد

تعتبر هذه الكلمة من الكلمات التي نستخدمها كثيراً في حياتنا “الستر” وهي في اللغة بمعني الإخفاء والحجب، وبالتأكيد فإن هذه الكلمة عندما تغادر المعاجم وتسقر بين الناس وتدخل في سياقات وصيغ مختلفة، فإنها تكتسب دلالات قد تكون قريبة أو بعيدة عن اللفظة التي كانت ثابتة في المعجم، سوف نتعرف معاً علي ما هو الرد الملائم علي تلك الكلمة.

إذا أحد قال الله يستر عليك وش ارد  

بالطبع إن خير الستر هو ستر الله، لأنه سبحانه وتعالي عالم بكل شىء صغيرة وكبيرة بما نخفي وما نعلن، لذا فإن ستره علينا من باب تفضله علي خلقه وهو سبحانه وتعالي يستر علينا في كل شىء فيما نشعر به من عجز وفيما تحدثنا به أنفسنا من أمور سوء، ونقول أيضًا في تراثنا الشعبي “ستر بناته” أى زوجهن، وذلك لما في الزواج من باب جديد لبدء حياة جديدة قادمة علي الخير واستمرارية الحياة أى أن يومنا يكتمل بما يوفره الله لنا من رزق لولاه لنكشف كل شىء وظهرعجزنا وقلة حيلتنا، لذا يمكنك الرد بأحد الردود التالية:

• شكرًا جزيلاً، اللهم استرني واحفظني.
• أدعو الله أن يحفظك ويستر عليك أيضًا، وجزاك الله خيرًا علي دعواتك.
• نعم، نحن بحاجة إلي رحمة وستر الله دائمًا.
• اللهم احفظني واسترني برحمتك.
• آمين، جزاك الله خيرًا.
• وعليك يا قلبي.
• لا عدمناك.
• الله يعلي مراتبك دين ودنيا.
• لا هان شأنك.
• آمين وعليك.
• وعليك وعلي جميع المسلمين.
• تسلم.
• الله يرفع قدرك.
• أشكرك.
• الله لا يهينك.
• كل التقدير والإحترام.
• رفع الله قدرك.
• كلك فخر.
• الله يحفظك.
• لا عدمتك.
• تسلم لي.
• كلك ذوق.
• يسلم رأسك.
• آمين اجمعين يارب.
• آمين.
• جعله الله في ميزان حسانتك واستر عليك أيضًا.
• اللهم استر علينا واحفظنا من كل مكروه.
• نسأل الله الستر والحماية في كل الأوقات.
• اللهم أجعلنا من الذين تستر عليهم في الدنيا والأخرة.
• أسأل الله الستر والحفظ في كل الأحوال.
• اللهم أحفظنا واسترنا ولا تفضحنا.
• جزاك الله خيرًا، اللهم ستر علينا وعلي المسلمين.
• أسأل الله الستر والحفظ لنا جميعًا.
• تسلم وجعلها الله في ميزان حسناتك.
• الله يحفظك ويستر عليك وعلي أحبابك.
• تسلم وجعلها الله في ميزان حسناتك.

هل يكشف الله الستر عن العاصي ويفضحه؟

الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه أما بعد

فالله تبارك وتعالي موصوف بالستر والحياء، كما قال رسول اللي صلي الله عليه وسلم: إن الله عز وجل حي ستير يحب الحياء والستر. رواه أحمد وأبو داود والنسائى.

قال ابن قتيبة في (مشكل الحديث): معني ستير أى ساتر، يستر علي عباده كثيراً من عيوبهم، ولا يظهرها عليهم، وستير بمعني ساتر، كما جاء قدير بمعني قادر وعليم بمعني عالم.

وقال ابن القيم في نونيته: وَهُوَ الْحَيِي فَلَيْسَ يفضح عَبده … عِنْد التجاهر مِنْهُ بالعصيان، لكنه يلقِي عَلَيْهِ ستره … فَهُوَ الستير وَصَاحب الغفران.

وهذا وإن كان هو الأصل أو الغالب إلا أن حكمة الله تعالي قد تقتضي في بعض الأحيان في حق بعض الناس أن يرفع الله عنه ستره، ويظهر ذنبه أو عيبه لبعض خلقه، إما تعجيلاً للعقوبة أو تنبيها وزجراً للمؤمن، أو عبرة لمن يعتبر، أو غير ذلك من الحكم التي نحيط بها علمًا، فيبقي المؤمن راجيًا عفو الله وستره، خائفًا من مكروه وعقابه ؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} {فاطر:10}

قال ابن عطية: {يَمْكُرُونَ} معناه يتخابثون ويخدعون، وهم يظهرون أنهم لا يفعلون، ويَبُورُ معناه يفسد، ويبقى لا نفع فيه.

لذا ما أريد قوله أن السياق مهم جدا عندما نستخدم الكلمات، وأنه لا يجوز أن نقول الكلمات علي إطلاقها فلكل مقام مقال ولكل سياق معناه ودلالته واللغة التي تليق بكل مقام ارتفاعاً وخفضاً ويتوقف الرد أيضًا علي علاقتك بالشخص من المهم أن تظهر تقديرك لدعائهم وتعبيرك عن أملك في حفظ الله وستره عليك وعلي جميع.

انضم لقناة مثقف علي تليجرام ليصلك كل جديد