الإسلام

كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل



ما هي كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل؟ وكم عدد ركعاتها والأدعية التي تقال فيها؟ صلاة قيام الليل هي من أجمل الممارسات الدينية الروحانية في الإسلام، لما فيها من سكون وطمأنينة وهدوء في المناجاة مع الله والشعور بالقرب الشديد منه، ولكن بعض الناس لا يعرفون عنها الكثير لذا سنعرفهم من خلال موقعنا إلى هذه الصلاة، مستعرضين لهم كافة المعلومات والأمور المتعلقة بها.

كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل

إن صلاة قيام تعد ركنًا أساسيًا وجزء لا يتجزأ عن حياة الكثير من المسلمين بالرغم من كونها ليست من الصلوات الخمس المفروضة على كل المسلمين، وذلك لما لها من فضل عظيم عندما يدركه البعض حتى وإن لم يكن يصليها من قبل سوف يشرع في أدائها بشكل يومي، ولكن ما لا يعرفه البعض أن هذه الصلاة تؤدى بطريقة معينة لكي تكون صحيحة.

صلاة قيام الليل يجب أن تكون ركعتان ركعتان وركعة الوتر المنفردة تكون في أخرها، ويمكن صلاة قيام الليل دفعة واحدة أو تقسيمها بجعل بعضها في أول الليل وبعضها في أخره، ولقد رجح ذلك العديد من العلماء وفقهاء الدين الإسلامي إلى جانب أئمة المذاهب الأربعة، أي أن كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل هي ركعتين ثم ركعتين على أن تختم كل منها بالتشهد والتسليم.

عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال “أنَّهُ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمُونَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، وَهي خَالَتُهُ، قالَ: فَاضْطَجَعْتُ في عَرْضِ الوِسَادَةِ، وَاضْطَجَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَهْلُهُ في طُولِهَا، فَنَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ، أَوْ قَبْلَهُ بقَلِيلٍ، أَوْ بَعْدَهُ بقَلِيلٍ، اسْتَيْقَظَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عن وَجْهِهِ بيَدِهِ، ثُمَّ قَرَأَ العَشْرَ الآيَاتِ الخَوَاتِمَ مِن سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ إلى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ، فَتَوَضَّأَ منها فأحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى. قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ ما صَنَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُمْتُ إلى جَنْبِهِ، فَوَضَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَدَهُ اليُمْنَى علَى رَأْسِي، وَأَخَذَ بأُذُنِي اليُمْنَى يَفْتِلُهَا، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَوْتَرَ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حتَّى جَاءَ المُؤَذِّنُ، فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ.[وفي رواية]: ثُمَّ عَمَدَ إلى شَجْبٍ مِن مَاءٍ فَتَسَوَّكَ، وَتَوَضَّأَ، وَأَسْبَغَ الوُضُوءَ، وَلَمْ يُهْرِقْ مِنَ المَاءِ إلَّا قَلِيلًا، ثُمَّ حَرَّكَنِي فَقُمْتُ، وَسَائِرُ الحَديثِ نَحْوُ حَديثِ مَالِكٍ”

حدثه الإمام مسلم، المصدر: صحيح مسلم، حكم الحديث: صحيح قوي الإسناد، التخريج: أخرجه الإمام البخاري.

هذا الحديث الشريف يوضح كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل، ولا تزال هناك أحاديث أخرى توضح وتعرض طريقة أدائها لكيلا يكون هناك مجالًا للشك أو الجدال ومن بين هذه الأحاديث:

قالت عائشة رضي الله عنها “ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً؛ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. قالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي”


شاهد أيضا  حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الظهر

حدثه الإمام البخاري، المصدر: صحيح البخاري، حكم الحديث: صحيح قوي الإسناد.

ما هي صلاة قيام الليل

لا يمكننا أن نعرض كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل دون أن نتعرف أكثر إلى هذه الصلاة، ويمكننا تعريفها على أنها واحدة من صلوات النوافل والفرائض التي أوردها الإسلام وأوصى بها، للعديد من الأهداف منها تقرب العبد من ربه وإجابة دعائه وتثقيل ميزان حسناته وشفاءً لما في قلبه واتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

هذه الصلاة تقام في وقت معين ولا تصح في غيره، وهذا الوقت يبدأ من بعد انتهاء صلاة العشاء وينتهي بصلاة الفجر وطلوع شمس اليوم التالي، وتتم بطريقة الصلاة العادية بأن يتوضأ المصلي ويتشهد ثم يوجه نفسه إلى القبلة ويبدأ في الصلاة، وتكون الصلاة زوجية الركعات بمعنى ركعتين ثم التشهد والتسليم ثم ركعتين آخرتين وتشهد وتسليم وهكذا بقدر ما ينوي المسلم صلاته من الركعات، فصلاة قيام الليل عدد ركعاتها يبدأ من ركعتين وحتى اثنتي عشرة ركعة وتكون الركعة الثالثة عشر هي ركعة الوتر وتؤدى منفردة، ولقد كان هذا الأمر أي عدد ركعات صلاة قيام الليل محلًا للجدل والنقاش الكثير بين العلماء والفقهاء وعلى رأسهم أئمة المذاهب الأربعة، فكما أوضحوا كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل تشاوروا فيما بينهم وتجادلوا حول عدد ركعات هذه الصلاة وكانت آرائهم كالآتي:

1- رأي المالكية

إن أصحاب المذهب المالكي أشاروا إلى أن ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخص عدد ركعات صلاة الوتر هما روايتين، الأولى ذهبت إلى أن النبي كان يقوم الليل في اثنتي عشرة ركعة أما الرواية الأخرى فتشير إلى أنه كان يقيمها في عشر ركعات فقط وإذا ما جمع بينهما يتضح لنا أنه كان يبدأ الصلاة بركعتين فقط، وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تعتبر هذه الركعات مرة ضمن قيام الليل ومرة لا تعتبرهما كذلك.

2- رأي الحنفية

ذهب أصحاب المذهب الحنفي إلى أن الحد الأقصى لعدد ركعات صلاة قيام الليل هو ثماني ركعات فقط بينما الحد الأدنى ركعتين والحد الأوسط أربع ركعات، ولقد استعانوا في تأكيد رأيهم ببعض الأحاديث النبوية الشريفة التي دلت على ذلك.



3- رأي الشافعية

الشافعيون أكدوا أن صلاة قيام الليل بوجه عام هي واحدة من السنن لذا لا عدد ثابت لها من حيث الركعات، أما وقتها فيكون بعد الاستيقاظ من النوم ليلًا وقبل تأدية صلاة الفجر.

4- رأي الحنابلة

الحنابلة رأوا أنه ثمة اختلاف كبير حول عدد الركعات على عكس كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل التي اتفق عليها العلماء والأئمة، حيث أكدوا على حقيقة أن الأمر فيها مفتوحًا والدليل على ذلك هو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تارة يصليها في ثلاثة عشر ركعة وتارة أخرى أقل وتارة أكثر، لذا يوجد في الأمر سعة لكي يصلي المسلم ما تستوعبه طاقته الجسدية من ركعات.

شاهد أيضا  يؤمر الطفل بالصلاة إذا بلغ سن

فضل صلاة قيام الليل

في إطار الحديث عن كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل يجدر بنا الإشارة إلى أن هذه الصلاة لها الكثير من الفضل بالنسبة إلى كل مسلم، ومن الدلائل على فضلها هو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تؤكد ذلك مثل:

“عن أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكمْ بقيامِ الليلِ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكمْ، و قربةٌ إلى اللهِ تعالى، و منهاةٌ عنِ الإثمِ، و تكفيرٌ للسيئاتِ، و مطردةٌ للداءِ عنِ الجسدِ”

حدثه السيوطي، المصدر: الجامع الصغير، حكم الحديث: صحيح الإسناد.



“عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ”

حدثه الألباني، المصدر: صحيح أبي داوود، حكم الحديث: صحيح الإسناد.

“عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ في الجنةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُها من باطِنِها ، و باطِنُها من ظَاهِرِها . فقال أبو مالِكٍ الأَشْعَرِيُّ : لِمَنْ هيَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لِمَنْ أَطَابَ الكَلامَ ، و أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، و باتَ قائِمًا و الناسُ نِيامٌ”

حدثه الألباني، المصدر: صحيح الترغيب، حكم الحديث: صحيح الإسناد.

لا يقتصر فضل صلاة قيام الليل على ما ورد في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فقط، وإنما ورد ذلك في كتاب الله بقوله تعالى:

(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [سورة الذاريات، الآيات 15: 18]

إن كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل من ضمانات دخول الجنة بالنسبة إلى العبد ويكفي حرص النبي صلى الله عليه وسلم وعنايته بها، وفيها تنقية لقلب العبد وصفاءً لذهنه وراحة لباله وكذلك فيها شهادة بإيمان العبد بربه ويقينه به، وبها يكفر المرء عن ذنوبه ويسقطها عن كاهله وأيضًا هي تشريف ورفعة له عند الله في الدنيا وفي الآخرة.

أدعية قيام الليل

بإمكان المصلي أن يدعو الله بما يريده في صلاة قيام الليل والدعاء في قيام الليل مجاب ما لم يكن فين ظلم أو جور أو دعاء بفساد أو منكر، ولقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأدعية التي كان يدعو بها خلال تأديته لصلاة قيام الليل، ومن بينها:



1- دعاء الاستفتاح

كان النبيّ صلى الله عليه وسلم-عندما يقوم للصلاة في الليل يقول “اللهم لك الحمدُ، أنت ربُّ السماواتِ والأرضِ، لك الحمدُ، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرضِ ومن فيهن، لك الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، قولُك الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، ولقاؤك حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أنبتُ، وبك خاصمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي، لا إلهَ لي غيرُك”

شاهد أيضا  علاج الجن العاشق الذي يؤدي إلى تأخر الزواج أحيانًا

2- دعاء السجود

كان النبيّ عليه الصلاة والسلام يدعو في سجوده ويقول “اللهمَّ إني أعوذُ برضاك من سخطِك،                                                                                                                                         وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك.

3- دعاء القنوت في الوتر

كان الرسول صلّى الله عليه وسلّم يقول في ركعة الوتر من الليل “اللهمَّ عافِنِي فيمن عافيتَ، وتوَلَّنِي فيمنْ تَوَلَّيْتَ، واهدِني فيمن هديْتَ، وباركْ لي فيما أعطَيْتَ وقني شرَّ ما قضيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي ولَا يُقْضَى عليكَ، وإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَّاليْتَ تباركْتَ ربَّنا وتعالَيْت”

4- دعاء جوف الليل

عن جابر رضي الله عنه قال “سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ”



أحاديث النبي عن صلاة قيام الليل

لو لم يكن في كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل فضلًا كبيرًا لكل مسلم لما كان النبي صلى الله عليه وسلم محافظًا عليها منذ أن بُعث وحتى توفاه الله، ولو لم تكن كذلك لما أوصى النبي المسلمين بها لما لها من فضل كبير، ولقد ورد عن النبي العديد من الأحاديث التي تناول فيها صلاة قيام الليل ومن بين هذه الأحاديث:

  • “عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ”
  • قال سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أتاني جبريلُ عليه السَّلامُ فقال : يا محمَّدُ ! عِشْ ما شئتَ فإنَّك ميِّتٌ ، وأحبِبْ من شئتَ فإنَّك مفارقُه ، واعمَلْ ما شئتَ فإنَّك مجزِيٌّ به ، ثمَّ قال : يا محمَّدُ ! شرفُ المؤمنِ قيامُه باللَّيلِ ، وعِزُّه استغناؤُه عن النَّاسِ”
  • عن عائشة رضي الله عنها “أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى ‌تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ”

يتوجب علينا جميعًا أن نتعرف إلى كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل ونحرص عليها كل الحرص إذا أردنا أن نفوز بالدنيا والآخرة ونرضي الله ونرضي أنفسنا.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق