المركز الوطني للقياس والتقويم

المركز الوطني للقياس والتقويم السعودي “قياس” عبارة عن مركز وطني تتمثل مهمته في  إجراء اختبارات موحدة تعمل على قياس مستوى التحصيل العلمي لجميع الطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة الجامعية، حيث تتركز رسالة هذا المركز في تساوي جميع فرص التعليم العالي والعمل على رفع كفاءة وجودة مؤسساته كما أنه تبني استراتيجية تقوم على الشفافية والوضوح والتواصل مع مؤسسات وشرائح المجتمع.

مرحلة التأسيس

صدر الأمر السامي صاحب الرقم 8/741 يوم 19 من جمادى الأول 1421 بالموافقة على القرار الذي أقره مجلس التعليم العالي المؤيد بالقرار الصادر عن مجلس الوزراء والذي يتضمن:

  • إن القبول في الجامعات السعودية يتطلب إجراء اختبارات، ويتم أخذ النتيجة كمعيار يُضاف إلى نتيجة الطالب في الثانوية العامة، من الممكن أن يتم هذا الاختبار وفقًا لما يلي:
    • اختبارات لقياس مهارات الطلاب وقدراتهم وتوجهاتهم.
    • اختبارات موحدة للتخصصات ذات النوعية الواحدة تعمل على قياس التحصيل العلمي للطلاب.
  • يسمح بإجراء اختبار القبول وتكراره أكثر من مرة في نفس العام.
  • يتم إنشاء “المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي ” وهو مركز مستقل ماليًا وإداريًا.
  • الحصول على مقابل مادي يتوافق مع تكاليف إجراء الاختبارات وذلك ليتم تغطيه جميع نفقات المركز والعمل على تطويره وإجراء البحوث الضرورية لذلك.

معلومات عن المركز الوطني للقياس والتقويم

صدر الأمر السامي بتأسيس للمركز يوم 19 جمادى الأول 1421، وبعد ذلك صدر المرسوم الذي أفاد بتعديل اسم هيئة تقويم التعليم العام ليصبح “هيئة تقويم التعليم ” وذلك يوم 30 رجب 1437، وإليها يتم نقل جميع المسؤوليات والمهام المرتبطة بنشاط تقييم وقياس التعليم العام والعالي الحكومي والأهلي داخل المملكة، بالإضافة إلى ضم مجموعة من المراكز والقطاعات تحت إشراف الهيئة، ومنها المركز بمسماه الجديد “المركز الوطني للقياس”.

نجح المركز مند إنشائه في تحقيق الكثير من النجاحات الفريدة والمتميزة وذلك في صياغة وإعداد اختبارات في العديد من المجالات المهنية والتعليمية، والمواظبة على نشر ذلك في تقارير يتم إصدارها سنويًا، وذلك في إطار الاستراتيجية التي تبناها المركز وتتمثل في:” الوضوح – التواصل مع مختلف مؤسسات وفئات المجتمع – الشفافية).

يحتوي المركز على عدد من الإدارات المهنية والفنية وكذلك اللغوية، المسئولة عن إعداد المقاييس والاختبارات، بالإضافة إلى عدد من الإدارات المساندة الأخرى، وقام المركز بوضع هيكلًا تنظيميًا يُبيّن مراحل صناعة القرار وانتقاله من الهرم الأعلى في الإدارة إلى باقي الإدارات الأخرى.

أهداف المركز الوطني للقياس والتقويم ورؤيته ورسالته

نجح المركز في وضع أهداف ورؤيه ورساله لنفسه حيث تساعد هذه الأمور في تحديد مسار عمله، فهو يهتم بإعداد مقاييس مهنية وعلمية ويوجد بها معايير الكفاية والعدالة، وفي نفس الوقت تسعى لتحقيق الريادة العالمية في صياغة وإعداد الاختبارات والمقاييس المهنية والتربوية.

الأهداف:

  • يقدم المركز خدمات تعليمية واستشارية في مجالات القياس والتقويم.
  • استكشاف ورعاية أصحاب الخبرة في مجال للقياس والتقويم.
  • تطوير وتحديث أساليب القياس التربوي في جميع مستويات التعليم.
  • اكتشاف الطلاب والطالبات أصحاب المهارات والقدرات والعمل على رعايتهم وإرشادهم.
  • القيام بالدراسات والبحوث المتخصصة، وكذلك العمل على نشر الثقافة المرتبطة بالقياس والتقويم في الأوساط التعليمية والاجتماعية.
  • إعداد مقاييس واختبارات التراخيص المهنية بالنسبة لمخرجات التعليم العالي وإدارة هذه الاختبارات بدقة.

الرؤية:

التميز في صناعة وإعداد الاختبارات والمقاييس سراء تربوية أو مهنية، وكذلك الريادة بشكل عالمي في هذا التخصص.

الرسالة:

إتاحة جميع المقاييس التربوية والمهنية التي تساعد في رفع كفاءة المؤسسات المجتمعية وتحقيق العدالة، وتقديم مجموعة من الدراسات والاستشارات ذات التخصص في مجال القياس التربوي.

ما هي نوعية الاختبارات التي يقدمها المركز الوطني للقياس والتقويم؟

تتمثل نوعية الاختبارات التي يقوم بها المركز في:

  • اختبارات تعليمية وهي من أهم وأفضل الاختبارات التي يتم تحديثها وتطويرها وهي عبارة عن جزأين رئيسين “اختبار لفظي – اختبار كمي”، ويتمثل الهدف من إجراء هذه الاختبارات في قياس القدرة الاستدلالية والتحليلية لدى جميع الطلاب والطالبات وتقديم المساعدة لهم فيما يتعلق بتحديد مستوى القدرات التي يتمتعون بها ومدى قابلية كل طالب للتعلم.
  • اختبارات لغوية وهذا هو النوع الثاني من الاختبارات وتتضمن: إجراء اختبار لغة عربية لغير الناطقين بهذه اللغة، اختبار لغة إنجليزية، بالإضافة إلى قدرة المركز على تقديم مقياس للإبداع والابتكار والموهبة مجموعة من الاختبارات المهنية مثل اختبار المعلمين في معايير المهنة.

مراحل إعداد الاختبارات والاسئلة

إن إعداد الاختبارات والاسئلة يتم من خلال مراحل متنوعة ومتعددة فمنها الجانب النظري والجانب العملي التربوي، وبعد صياغتها بشكل كامل تخضع للفحص والتقييم من قِبل لجنة التحكيم المتخصصة، وقبل إقرارها نهائيًا تخضع للمراجعة من قِبل 4 خبراء متخصصين.

وفيما يلي توضيح مختصر لمراحل اعداد الاختبارات داخل المركز:

التهيئة

كل عام يستقطب المركز مجموعة من المؤهلين والمتخصصين في مجالات الاختبارات التي يقوم بها المركز، وكذلك العاملين في مجال التعليم العام والتعليم الجامعي ويتم إجراء ورش تدريبية لهم بشكل دوري تناقش الجانب العملي والنظري لكل اختبار.

  • الجوانب النظرية تتضمن:
    • الأهداف العامة والخاصة للمركز.
    • أسس صياغة أسئلة الاختبارات سواء الفنية أو النظرية.
    • المفاهيم التي يقوم عليها الاختبار.
    • خصائص واقسام الاختبار والمكونات العامة له.
  • الجوانب العملية تتضمن:
    • عرض ومناقشة مجموعة من الأسئلة وذلك بهدف تعميق جميع المفاهيم النظرية.
    • التدريب الجماعي على طريقة كتابة الأسئلة المتعلقة بجميع أجزاء الاختبار.
    • كتابة مجموعة من الأسئلة ليتم عرضها ومناقشتها في جلسات خاصة.

ومن الجدير بالذكر أنه يشارك الكثير من الاشخاص في ورش العمل كل عام، وذلك من أجل اكتساب مزيد من الخبرة.

الكتابة

يتم تكليف كل كاتب من الكتاب داخل المركز بكتابة مجموعة من الأسئلة وفقًا لتخصصه، مع مراعاة التالي:

  • السرية التامة، وذلك عن طريق منح كل كاتب رقم خاص به تتضمن معلومات وبيانات عنه مثل: “التخصص – والدرجة العملية – الخبرة العلمية والعملية”، ويظل هذا الرقم مع الكاتب طوال فترة تعامله داخل المركز.
  • لكل سؤال من الأسئلة رقم خاص به، يكون بمثابة هوية أساسية للسؤال في بنك المعلومات الخاص بالأسئلة، بغض النظر عن استخدامه داخل الاختبارات أم لا.

التحكيم

يتولى مهمة التحكيم لجان مكونة من 3 أعضاء وهما:

  • شخص متخصص في القياس.
  • شخص متخصص في المجال المعرفي.
  • أحد أصحاب الخبرة.

وكل سؤال يخص لأحد الأحكام الثلاثة التالية:

  • القبول بالشكل الحالي.
  • القبول ولكن بعد إضافة تعديل من قِبل اللجنة المختصة، إذا كانت تنطبق عليه ضوابط التعديل وشروطه.
  • إصدار حكم بعد الصلاحية، كما تقوم اللجنة المختصة بالحكم على كل سؤال بمفرده من أكثر من جانب مثل “طبيعة السؤال – مدى صعوبته – درجة الجودة – عدم التحيز – مستوى التعديل الذي تم إجراء على السؤال” وكل ذلك يتم تسجيله ضمن الرقم الخاص بالسؤال.

الإدراج

يتم إدخال جميع الأسئلة على جهاز الحاسوب تبعًا للصيغ المقررة من لجان التحكيم (أي بمعني ما توصلت إليه اللجنة المختصة من تعديل على الأسئلة أو قبولها بنفس وضعها) باستثناء الأسئلة التي تم الحكم عليه بأنها أسئلة غير صالحة، ولا يمكن تعديلها بأي شكل.

المراجعة

مراجعة جميع الأسئلة بنسخها الحاسوبية مرة ثانية عن طريقة 4 مراجعين متخصصين في هذا المجال بالإضافة إلى خبرتهم في القياس، وذلك لضمان ما يلي:

  • تنفيذ جميع تعديلات لجنة التحكيم بشكل دقيق.
  • كتابة الأرقام بدقة، التأكد من أن الرسوم البيانية والهندسية تمت إضافتها بدقة.
  • كتابة الإجابة الخاصة بكل سؤال
  • التأكد من تناغم جميع الأسئلة ودقتها.
  • تصفية الأسئلة الصعبة بشكل مبدئي.

التحليل

تحليل جميع الأسئلة بشكل احصائي، وذلك لتمهيد ضم المفيد منها لجميع الاسئلة الفعلية للاختبار، أما في حالة وجود أسئلة غير صالحة يتم استبعادها تمامًا أو محاولة استصلاحها.

التكوين

يتم تكوين الاختبار بشكله النهائي عن طريق الاختيار بشكل عشوائي بين الأسئلة الموجودة في بنك الأسئلة والأسئلة التي تم تجربتها، إلا أن ذلك يتم عن طريق تفريعات الاختبار وأجزائه، بصورة تضمن التمثيل المناسب لجميع أبعاد الاختبار.

الإخراج

أما بالنسبة لمرحلة الإخراج فإنه اجراء إخراج الاختبارات وكذلك مراجعة الصورة الأخيرة له، ويتم إعداد نسخ مختلفة ومتعددة من نماذج الاختبارات، وذلك حتى يتم استيعاب العدد الأكبر من الأسئلة التجريبية، من أجل تفادي احتمالية نظر الطالب لورقه طالب آخر، وبعد ذلك يتم طبع الاختبار داخل كتيبات تشمل التعليمات العامة والخاصة بكل قسم وجزء من أجزاء الاختبار.

معادلة النماذج

تتمثل إحدى السياسات التي تبناها المركز هي معادلة النماذج، والتأكد من تلافي التفاوت من حيث التميز والصعوبة وكذلك طبيعة المحتوى ويتم ذلك أثناء بناء الاختبار، بمعنى أنه يتم تحقيق التوازن بين كافة أسئلة الاختبار عن طريق جعل درجة صعوبة وتميز الأسئلة متقاربة بدرجة كبيرة، ووفقًا للقيم العلمية يجرى معادلة النماذج من جهة المعلومات المرتبطة بقدرة هذا الاختبار على توضيح وإظهار الفروقات بين المتقدمين.

الهدف من مقياس القدرات العقلية ومكوناته “قياس المواهب”

الهدف:

يستهدف هذا مقياس الكشف عن جميع المهارات الأكاديمية  والقدرات والإبداعات الكامنة عند الطلاب والطالبات في كافة مجالات العلوم واللغة وكذلك الرياضيات ويشمل بعض جوانب الابتكار والإبداع ويتم النظر إليها عن طريق مجموعة من الأقسام والأنماط والابعاد والصور.

المكونات:

  • المرونة العقلية.
  • الاستدلال الرياضي.
  • فهم المقروء والاستدلال اللغوي.
  • الاستدلال الميكانيكي والاستدلال العلمي.

الفئات التي يشملها الاختبار :

كافة صفوف مراحل التعليم العام بدايًة من الصف الثالث الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، في كل أنواع المدارس الموجودة داخل المملكة العربية السعودية، وتتمثل الصفوف التي سيتم تطبيق فيها أدوات الكشف في:

  • الثالث الابتدائي.
  • السادس الابتدائي.
  • الثالث المتوسط.

اختبار القدرات للجامعيين

  • مكوناته: ثلاثة أجزاء “لفظي وكمي ومنطقي” ويركز هذا الاختبار علي:
    • القدرة على القراءة مع الفهم العميق.
    • القدرة على الاستدلال.
    • القدرة على الاستنتاج.
    • القدرة على التحليل.
    • القدرة على تفسير النتائج.
    • القدرة على الاستقراء.
    • القدرة على إدراك العلاقات المكانية وغير المكانية والعلاقات المنطقية.
    • القدرة على حل المسائل القائمة على مفاهيم رياضية رئيسية.
    • القدرة على تمييز البناء المنطقي الخاص بالتعبيرات اللغوية.
  • مدته: ساعتين ونصف.
  • أقسامه: يتم تقديم أسئلة الأجزاء الثلاث في 6 أقسام ولكل منهما 25 دقيقة، وتأخذ جميع الأسئلة شكل الاختيار من متعدد، حيث يقوم الطالب بالاختيار الإجابة الصحيحة من بين 4 اختيارات محددة ( أ، ب، ج، د ).
  • أهدافه: يتمثل الهدف من الاختبار في:
    • استكشاف الطلاب الذين يتمتعون بمهارات وقدرات بحثية.
    • تزيد من فرصة النجاح في الدراسات العليا.
    • جعل الطالب يدرك مستواه في المهارات العقلية العامة والمفيدة للتعليم ما بعد الجامعي.
  • من يشملهم الاختبار: يتم توجيه هذا النوع من الاختبارات للطلاب والطالبات الذين يريدون الالتحاق بالبرامج ما بعد التعليم الجامعي سواء كانت العلمية أو النظرية وتشمل:
    • برامج الدبلوم العليا.
    • البرامج العسكرية “ما بعد الجامعية”.
    • الدراسات العليا في الجامعات الموجودة في المملكة العربية السعودية.
    • البعثات الخارجية الذي يكون الهدف منها عمل دراسات عليا.
  • اوقات التقديم: يقدم هذا الاختبار 3 مرات في العام الواحد، ويتم الإعلان عن مواعيد الاختبار على الموقع الرسمي للمركز الوطني للقياس والتقويم.

الاختبارات المهنية

 تم تطوير هذه الاختبارات المهنية من قِبل المركز الوطني للقياس والتقويم “قياس” بالاستعانة بعدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال، ويعتبر ذلك أحد أهم وأفضل الإنجازات التي يقوم المركز بتقديمها لجميع الجهات المستفيدة، وذلك حتى يتم التحقق من وجود المؤهلات المطلوبة في جميع الأشخاص المتقدمين للحصول على الوظائف الشاغرة الموجودة في الجهاز الإداري.

الهدف من الاختبار “اختبار المعلمين”

يقيس هذا الاختبار إلى أي مدى تحققت المعايير التي لابد من توافرها  في الراغبين في الالتحاق بمهنة التدريس، بما يتضمن من مهارات معارف وعلوم، تتمكن من تغطية جميع الجوانب والأبعاد الأساسية للمهنة، وتستخدم هذه النتائج لأغراض متعددة و منها أنه يتم الاعتماد عليها  في عمليات المفاضلة والانتقاء لكافة الوظائف التعليمية عن طريق الجهات المختصة في وزارة التعليم.

محتوى الاختبار

يتكون من اختبارين رئيسين وهما “الاختبار العام – اختبار التخصص”.

زمن الاختبار

الوقت اللازم المحدد لأداء الاختبارين “العام والتخصص” 3 ساعات فقط، ساعة ونصف لكل اختبار منهما، بالإضافة إلى وجود فترة استراحة بين الاختبارين.

دخول الاختبار:

يمكن  للطالب أداء الاختبار العام في يوم والعودة مرة أخرى لأداء الاختبار التخصصي، بمعنى أنه ليس شرطًا أساسيًا أداء كلا الاختبارين في نفس اليوم.

اجتياز الاختبار:

ليس ضروريًا في حال عدم النجاح في أحد الاختبارين ولكن يمكن إعادة الاختبار الذي لم يحصل فيه الطالب على درجة النجاح فقط

النتائج:

يتم الإعلان عن النتائج على موقع المركز الوطني للقياس والتقويم.

نتائج الورق اختبارات القدرات العامة الورقية من قياس

أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم التابع ل “هيئة للتقويم والتعليم والتدريب” عن ظهور نتائج اختبارات القدرات العامة “الفترة الأولى”.

حيث أشار مركز “قياس” على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه أصبح بإمكان الجميع الاطلاع على نتائج اختبار القدرات العامة لعام 1443 عن طريق حساب المستفيد، وأعرب المركز عن تمنياته لجميع الطلبة والطالبات بالنجاح والتوفيق.

الاختبار الخاص بالقدرات العامة خاص بخريجي المرحلة الثانوية الذين يرغبون في مواصلة الدراسة في المؤسسات التابعة للتعليم العالي، ويقيس هذا الاختبار عددًا من المهارات المتعلقة بعملية التعلم ومنها القدرة الاستدلالية والتحليلية للطالب، وذلك في عن طريق جزئيين الأول لفظي لغوي والثاني  كمي رياضي، ويقيس الاختبار المهارات التحليلية والاستدلالية، حيث أنه يركز بشكل كبير على معرفة مدى القابلية للتعلّم بصرف النظر عن المهارة المتعلقة بموضوع معيّن، ويقدم هذا الاختبار باللغة العربية.

ويجب الإشارة إلى أن الوزن الذي يمنح لاختبار القدرات العامة يتم تقديره من قِبل الجامعات، ومن الممكن  أن يختلف بين الجامعات، إلا أن هذا الوزن يتراوح بين 30% إلى 40% والباقي يمنح لنسبة الثانوية العامة

أما بالنسبة لاختبار التخصصات الأدبية فإنه يشمل أسئلة تتضمن أساسيات التحليل والهندسة والحساب، وهي بمعدل أقل منها في التخصص العلمي.

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا