موضوع تعبير عن هجرة الطيور

 

تمثل ظاهرة هجرة الطيور واحدة من الظواهر الطبيعية التي تتجلى فيها عظمة الخالق عز وجل، حيث تهاجر تلك الطيور في أيام معينة من السنة وتأخذ شكل القبائل والدفعات التي تطير في سرب  منتظم الحركة  من مكان إلى مكان آخر يبعد آلاف الأميال والسفر طويلا بحثاً عن المكان الأنسب للتكاثر.

عناصر الموضوع

  • مقدمة موضوع تعبير عن هجرة الطيور.
  • الطيور المهاجرة.
  • طيور لا تعرف الهجرة.
  • مسارات تطير في سبيل الهجرة.
  • تفسير ظاهرة حرف V
  • الهجرة بهدف الحصول على الطعام.
  • ماذا لو لم تهاجر الطيور!
  • خاتمة موضوع تعبير عن هجرة الطيور.

مقدمة موضوع تعبير عن هجرة الطيور

تهاجر الطيور من مكان لآخر بحثا عن ظروف مناسبة للأيض والتكاثر وتواجه في هجرتها المتعة والصعوبة معاّ وتجتهد الطيور نحو التكيف مع البيئة لاسيما أن هناك أنواع لا تهاجر وأنواع تهاجر بشكل جزئي وأنواع تتسم بالهجرة المنتظمة.

الطيور المهاجرة

تهاجر الطيور وتنفر من البيئة بحثاً عن بيئة أخرى أكثر ملائمة وتكيف لعوامل البقاء فتهاجر الطيور باحثةً عن الغذاء والماء والطقس المعتدل حتى يتثنى لها بناء الأعشاش في جو ربيعي مشمس بعيداً عن الرياح والبرق والرعد، حيث تهاجر الطيور التي تتخذ من نصف الكرة الشمالي مسكن لها إلى الشمال في موسم الربيع بحثاً عن الحشرات والنباتات وكثرة الأماكن المؤهلة لأن تصبح أعشاش لها تستتر بها مما يؤهلها إلى التكاثر، ومع اقتراب حلول موسم الشتاء بما يحمله من عواصف وبرد ورعد وبرق تنفر تلك الطيور نحو الجنوب مرة أخرى حيث يصبح المناخ حينها أكثر ملائمة لعوامل البقاء لتطبيق غريزة البقاء.

طيور لا تعرف الهجرة

هناك نوعية من الطيور التي يتعجب لها الخلق من جمال وابداع الخالق عز وجل في التنوع والاختلاف، فهناك ما يسمى بالطيور الطنانة وهى طيور لا تعرف الهجرة ولديها القدرة الكاملة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة ودرجات البرودة الشديدة طالما أن هناك وفرة في الغذاء، فتعيش بداخل عشها وتستتر به من البرودة وتتناول الطعام هى وصغارها حتى ذهاب تلك العواصف واعتدال الطقس من جديد.

مسارات تطير في سبيل الهجرة

تعجب الخلق من قدرة وتمكن الطيور المهاجرة من الطيران لتلك المسافات الطويلة في مسارات طيران منظمة بشكل سنوي مع مواجهة الصعاب والتحديات وكيف لهم من التنقل جغرافياً وما هى العوامل التي تساعدهم على الطيران في شكل عائلات وبعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات تم التوصل إلى أن تكوين جسم الطائر يساعده ويدفعه إلى الطيران لمسافات طويلة حتى يستشعر الوجهة المطلوبة ويتمكن الطائر بفضل عظمة وقدرة الله عز وجل من تحديد الاتجاهات وذلك بفضل وجود منطقة في الدماغ ذات قدرة على تحديد الاتجاه الشمالي، كما يتمكن الطائر المهاجر من تحديد موقعه ومكانه باستخدام منقاره كما يتثنى لها اتباع مسارات الطيران بانتظام من خلال عصب يصل بين المنقار و المخ يسمى العصب الثلاثي الذي يلعب دور هام في هجرة الطائر من حيث تحديد مكان القطب الشمالي والقطب الجنوبي وخط الاستواء، وهناك مسارات طيران نشاهدها بالنهار متتبعة لمسار الشمس ومسارات أخرى نلاحظها في غموض الليل متتبعة النجوم في دليل كوني على عظمة الخالق عز وجل وابداعه في تنوع الخلق والمخلوقات وسعيهم نحو تحقيق غريزة البقاء.

 

تفسير ظاهرة حرف  V

تتجلى عظمة الخالق عز وجل في بعض من التفاصيل التي أدهشت الخلق مثل سفر وهجرة الطيور متخذين شكل حرف V وبعد دراسات طويلة تمكن العلماء من تفسير تلك الظاهرة التي تكمن بها راحة الطيور أثناء السفر حيث يوفر ذلك النمط الجهد والطاقة المستنزفة من الطيور أثناء الهجرة وتساعدها تلك الطريقة على تتبع القائد بسهولة فعندما يضرب القائد الهواء بجناحيه يتشكل خلفة دوامه هوائية تمتد على نفس المسار وأسفله مما يتسبب في حمل الطائر في الهواء ورفرفته بارتياح دون أي جهد كما هو الحال في اتخاذ الطائرات نفس النمط أثناء الطيران لتوفير الوقود.

الهجرة بهدف الحصول على الطعام

بالطبع فإن البحث عن الطعام هو هدف أولى وأساسي تجتهد جميع الطيور نحو تحقيقه، حيث تتحمل الطيور عناء السفر الطويل باحثةً عن مصادر جديدة لإطعام صغارها وهناك هدف. آخر وهو ترك الفرصة للمصادر الطبيعية  المتمثلة في النباتات النامية والحشرات في التجدد حتى تصبح على أتم استعداد عند انتهاء موسم الهجرة والعودة مجدداً للحياة على الأرض ذاتها.

 

ماذا لو لم تهاجر الطيور!

كثيراً ما يدور في أذهاننا ذلك التساؤل، ماذا عن الحياة في حالة عدم هجرة الطيور، لتكون الاجابة أنه لا حياة حيث تفقد الطيور قوتها وصلبها وتصبح هزيلة ضعيفة معرضة للانقراض حيث أن بقاء الطيور غي مكان ما بشكل سنوي يتسبب في نقص موارد الغذاء الطبيعة وتصبح فرصتها في الأيض والتكاثر أقل وبالتالي تضعف السلالة وتصبح هاشة ضعيفة لن ينجو منها إلا القليل، فسبحان الخالق الذي علم الطير الهجرة والطيران والصراع من أجل البقاء.

 

الخاتمة

في نهاية حديثنا عن هجرة الطيور نذكر أن الطيور تقطع مسافات تتخطي آلاف الكيلو مترات مع توفير الجهد والطاقة سعياً وراء الأمان والطعام والبيئة المناسبة لتغذية ورعاية الصغار والتكاثر.

 

 

 

 

المصادر:

https://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1

 

https://www.zyadda.com/subject-expression-on-birds/

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B1

 

 

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا